السبت. يوليو 27th, 2024


العلاقة بين تويتر والسياسة: كيف يتأثر العالم بتغريدات الزعماء؟

السوشيال ميديا أصبحت في الآونة الأخيرة منصة خطابية للعديد من الزعماء في مختلف دول العالم، ومن بين هذه المنصات الأكثر انتشاراً واستخداماً تويتر.

تأسست تويتر في عام 2006، وفي ظرف قصير من الزمن أصبح لها دوراً كبيراً في التغييرات السياسية والاجتماعية في العالم. ومن بين أهم أدوارها تجسيد الحرية الشخصية، إذ يستطيع أي شخص من خلالها التعبير عن آرائه ومشاركتها مع جمهوره ومتابعيه.

لكن، يتم استخدام تويتر بشكل كبير عندما تأتي الأحداث السياسية والاجتماعية ويصدر الزعماء بياناتهم وبيانات حكوماتهم على هذه المنصة الاجتماعية.

هذه النتائج السياسية تؤثر من خلال التغريدات دون أي توجيه رسمي من الحكومة، ويؤدي إلى إثارة الجدل والتعرض لانتقادات شديدة من قبل المعارضين لهؤلاء الزعماء.

وفي العديد من الأحيان تعتمد الحكومات على تويتر في الإعلام والتواصل الاجتماعي، ويتم استخدامها للتعريف ببرامجهم ومشاريعهم وأخبارهم وإعلاناتهم، وهذا يساعد على إيصال رسائلهم وأفكارهم مباشرة إلى الجمهور.

وبالإضافة إلى ذلك، تتمثل الأهمية الأخرى لتويتر في متابعة المشاهير والرياضيين والإعلاميين وأعضاء البرلمان وغيرهم ممن يمتلكون حسابات متابعة كبيرة، وبالتالي يؤثرون بشكل إيجابي أو سلبي على جمهورهم. على سبيل المثال، إذا تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أي شيء، يتم تداول تغريداته بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تويتر.

ومن الوظائف الهامة الأخرى التي يمكن أن يؤديها تويتر هي إجراء الاستطلاعات والانتخابات، ففي العديد من الدول يتم استخدام تويتر في نشر البرامج الانتخابية واستطلاع رأي الخاص بالانتخابات، وهذا يساعد الناخبين على اتخاذ القرار المناسب في الإدلاء بأصواتهم.

وبالنسبة لصانعي القرار، فإن المعلومات المتداولة على تويتر يمكن أن توفر لهم وجهة نظراً مختلفة عن الأحداث، كما يمكن لردود الفعل على تغريدات الزعماء والسياسيين أن توفر مؤشراً على ما يفكر الرأي العام بشأن القضايا المختلفة.

وفي الختام، يؤدي تأثير تويتر على السياسة إلى الحفاظ على الشفافية والعدالة، كما يساعد في نشر الأفكار والرؤى واتخاذ القرارات الصحيحة في ظل تحديات العالم السياسي والاجتماعي المتزايدة.

By عصام فهد

كاتب المحتوى مسؤول عن جميع مراحل إنتاج المحتوى بدءًا من التخطيط وصياغة الفكرة، وجمع المعلومات والاستقصاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *