هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون للأسف من أمراض وتمكنوا من إظهار حالتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي. هذه طريقة لإعطاء صوت للاضطراب الذي يعانون منه.
بالإضافة إلى ذلك، توفر الشبكات الاجتماعية الفرصة لهؤلاء الأشخاص للتعريف بمرضهم لملايين المستخدمين. وفي حالات مختلفة، وبفضلهم، يمكنهم الاعتماد على المجتمع الذي يشجعهم بلا كلل أثناء نضالهم وبالتالي، بطريقة ما، ليسوا وحدهم في هذه المعركة.
ومع ذلك، فهو وقت صعب على جميع المتابعين عندما تنتصر الحالة التي يعانون منها، وهو ما يمثل صدمة كبيرة لمجتمعهم بأكمله. هذا هو بالضبط ما حدث لبيندري بويسن.
كانت مؤثرة معروفة في جنوب إفريقيا توفيت للأسف عن عمر يناهز 19 عامًا. كانت الشابة تقاتل عمليًا منذ ولادتها ضد مرض نادر جعلها تتقدم في السن بسرعة، ويسمى متلازمة هاتشينسون-جيلفورد.
وكانت والدتها هي التي أكدت الخبر المأساوي لجميع متابعيها على إحدى القنوات صفحة فيسبوك مخصصة للشابة تحمل هذه الرسالة: “بحزن عميق نعلن وفاة بيندري بويسن، إحدى الشابات المحبوبات والأكثر إلهامًا في جنوب إفريقيا.”