الأحد. نوفمبر 24th, 2024
twitter app


التنمر والتحرش الإلكتروني أصبحت من المشاكل الشائعة التي يواجهها الكثير من المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصةً تويتر، والذي يعد المنصة الأشهر على مستوى العالم.

تعريف التنمر والتحرش على تويتر

التنمر هو السلوك العدواني الذي يتم فيه استخدام الكلمات والجمل والأفعال لإيذاء الآخرين، وبشكل خاص الإلكتروني فإن التنمر يتم عن طريق الإرسال الآلي للرسائل النصية المؤذية وتحميل الصور والفيديوهات الغير لائقة والإيذاء الذهني.

أما التحرش فهو الإساءة الجنسية الإلكترونية الخادشة للحياء، والتي تقوم فيها بعض الأشخاص بإرسال رسائل جنسية أو الصور الجنسية الخادشة للحياء للأشخاص الآخرين دون موافقتهم.

كيفية التحمي من التنمر والتحرش على تويتر

تجنب المواضيع السياسية والدينية

تشكل المواضيع السياسية والدينية مصدراً كبيراً للتنمر والتحرش على تويتر، لذلك يجب على المستخدمين تجنب النقاشات في هذه المواضيع، وعدم الاستفزاز أو الإساءة لأي شخص أو كيان.

التحقق من حساب المستخدم

يجب على المستخدمين التحقق من حسابات متابعيهم والأشخاص الذين يتواصلون معهم على تويتر، حيث يجب التأكد من صحة المعلومات الشخصية الموجودة في الحسابات، والتأكد من أن الصور الشخصية والتغريدات ملائمة للمنصة.

عدم الرد على الرسائل المؤذية

يجب على المستخدمين عدم الرد على الرسائل المؤذية أو التي تحتوي على كلمات غير لائقة أو مضايقات جنسية، حيث يمكنهم الإبلاغ عن هذا السلوك الغير مقبول عبر خاصية الإبلاغ في تويتر.

استخدام خاصية الحظر

يمكن للمستخدمين استخدام خاصية الحظر في تويتر لحظر الأشخاص الذين يؤذونهم أو يرسلون لهم الرسائل المؤذية، ويمكنهم أيضاً حظر المستخدمين الذين يرسلون رسائل غير مرغوبة.

حماية الحساب الشخصي

يجب على المستخدمين حماية حساباتهم الشخصية على تويتر من الوصول غير المصرح به، وذلك من خلال استخدام كلمات المرور الأمنة والتأكد من أنهم لا يشاركون هذه الكلمات مع أي شخص آخر.

خلاصة

يجب أن يقوم المستخدمون على تويتر باتباع هذه الإرشادات والنصائح لتحمي نفسهم من التنمر والتحرش الإلكتروني، ويجب عليهم الإبلاغ عن أي سلوك غير مقبول للحفاظ على سلامتهم والمحافظة على منصة تويتر كواحدة من أهم شبكات التواصل الاجتماعي في العالم.

By عصام فهد

كاتب المحتوى مسؤول عن جميع مراحل إنتاج المحتوى بدءًا من التخطيط وصياغة الفكرة، وجمع المعلومات والاستقصاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *