[ad_1]
تويتر في ظل جائحة كورونا: كيف استخدمت هذه الشبكة في التواصل خلال الأزمة الصحية؟
تعتبر تقنية الاتصالات والتواصل الاجتماعي من أبرز الوسائل التي استخدمتها المجتمعات حول العالم في التواصل والتفاعل ببعضها البعض، وخاصة في ظل الأزمات الصحية التي تمر بها بعض الدول، ولعل أحد أبرز هذه الشبكات هي شبكة تويتر.
وقد عرفت العالم بأجمعه تسارعاً في استخدام شبكة تويتر في ظل عودة فيروس كورونا المستجد، وكان لهذه الشبكة دور كبير في التواصل والتفاعل بين الخبراء والمجتمعات المتأثرة بالجائحة، ولاسيما في بلدان العالم الثالث.
وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية استخدام شبكة تويتر للتواصل خلال الأزمة الصحية.
1. نشر الأخبار العاجلة والتحذيرات الرسمية:
خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد، كان لشبكة تويتر دور محوري في نشر الأخبار العاجلة والتحذيرات الصحية الرسمية. حيث يتم عبر تويتر نشر التحديثات اليومية للإصابات الجديدة، ونتائج الفحوصات، والإرشادات الطبية الرسمية.
2. توسيع المعرفة الصحية:
تويتر أيضاً كانت بمثابة مصدر للمعلومات الصحية، إذ تم الكثير من المناقشات والبحوث والدراسات الطبية التي تخص الفيروس المستجد، وكيفية الوقاية منه وعلاجه. كما كان هناك العديد من الخبراء الصحيين والشخصيات العامة الذين كانوا يشاركون المعلومات الصحية السليمة والمفيدة للجمهور عبر تويتر.
3. التواصل الاجتماعي:
كون تويتر شبكة تواصل اجتماعية، فكان من الطبيعي أن يستخدمها المتحدثون العامون والمتضررون من الجائحة للتحدث عن تجاربهم الخاصة والبحث عن الإرشادات من خلال التفاعل مع المتحدثين الآخرين. وبهذه الطريقة تم استخدام شبكة تويتر لإنشاء عدد من التجارب الرقمية التي تهدف إلى خدمة المجتمعات المتضررة.
4. تعزيز الوعي العام وتدعيم الدعاية العامة:
في سبيل تعزيز الوعي العام حول فيروس كورونا، استخدمت تويتر بشكل مركزي لنشر الرسائل التحذيرية والإجرائية، وكانت هناك حملات إعلامية في مختلف أنحاء العالم يتم فيها إطلاق البوستات التوعوية للجمهور.
5. دعم المتأثرين من الجائحة:
لا يمكن نسيان أن تويتر كانت منصة أيضاً لدعم المجتمعات والأفراد الذين تضرروا من ظروف جائحة كورونا. وفي العديد من الحالات تم تدوين الآراء والأفكار والنصائح الرقمية من خلال تويتر، وتم توجيه المتضررين إلى مصادر التمويل والخدمات اللازمة لمساعدتهم على التغلب على الصعوبات التي تعرضوا لها.
في الختام، يبدو أن استخدام تويتر في ظل جائحة كورونا لم يكن مجرد وسيلة للاتصال والتواصل بل تعدى ذلك، حيث أنها كانت بمثابة مكان للتحقق والتأكد من الأخبار الرسمية، ومصدرا لنشر المعرفة الصحية، ونافذة لإيجاد الدعم المجتمعي والمساعدة على مختلف الأصعدة، وهذا ما يجعل تويتر منصة حيوية جداً في عصرنا الحالي.
[ad_2]