يمثل يوم الثلاثاء 26 نوفمبر هذا بداية تراجع عطارد وسيستمر حتى الأحد 15 ديسمبر. وستكون هذه هي المرة الأخيرة هذا العام التي يظهر فيها هذا الكوكب مثل هذا السلوك. تقليديا، يحدث تراجع عطارد حوالي ثلاث مرات في السنة، وهي ظاهرة يخشى منها علم التنجيم. وفي حركته الخلفية الظاهرة سيتحرك عطارد من 22 درجة إلى 6 درجات في برج القوس.
فلكياً، وهو وهم بصري يظهر فيه أن هذا الكوكب يتحرك في الاتجاه المعاكس في مدارها. بينما من الناحية الفلكية، فإن عطارد هو كوكب تنسب إليه طاقة تؤثر على الأفراد. ويرتبط بجوانب مثل الاتصالات والسفر والتكنولوجيا. إن وجود عطارد إلى الوراء له علاقة بالارتباط بالماضي ويشجع على التأمل.
ويشير المنجمون إلى أن هذا العبور ليس سيئًا في حد ذاته، بل يفتح إمكانيات للتعلم والعمل على جوانب مختلفة من حياة. يوصى بالتفكير العميق وإبطاء الروتين والوعي بالواقع.
بالإضافة إلى ذلك، يوصي المنجمون بالاستفادة من هذا الوقت لتعلم قول لا، والتعبير عن حدودنا دون خوف وتنمية الصبر من أجل اختتم العام بطريقة متناغمة لاستقبال العام المقبل بشكل أفضل.
ما هي الأبراج التي ستتأثر أثناء تراجع عطارد؟
هذا الوقت، عطارد سيحدث تراجعا في برج القوس، وهو يرمز إلى الخلاف بين المنطق والروحانية، مما يولد الشكوك بين المعتقدات والقرارات التي نتخذها. نظرًا لأن الطاقة تركز على الاستبطان، يوصي الخبراء أيضًا بتجنب اتخاذ قرارات كبيرة حتى ينتهي هذا التأثير.
الأبراج التي سيكون لها التأثير الأكبر من حركة عطارد هي: