مواقع التواصل الاجتماعي ليست مجرد وسيلة لتبادل الصور والأخبار، بل يمكن استغلالها بطرق أكثر إيجابية كالاستفادة منها لتحسين حياتك الشخصية والمهنية. من بين هذه المواقع، تويتر يأتي في المقدمة حيث يمكن استغلاله بعدة طرق لتحقيق أهدافك التطويرية.
في هذا المقال، سنتحدث بالتفصيل عن كيفية استفادتك من تويتر في تطوير حياتك الشخصية والمهنية.
أولاً، يمكن استغلال تويتر للتعرف على شخصيات مؤثرة في مجالك المهني. تويتر يوفر منصة إلكترونية للتفاعل والتواصل مع الأشخاص الذين يستطيعون المساعدة في تحسين مستوى مهاراتك وفهم مجالك المهني أكثر فأكثر. عمل الاتصال الشبكي يفتح الأبواب للفرص الجديدة والعلاقات في المستقبل.
ثانياً، يمكن استغلال تويتر لبناء هوية شخصية احترافية. بناء هوية شخصية احترافية على تويتر يعني مشاركة كل ما يتعلق بمجالك المهني واستعراض ما تم إنجازه. يساعد هذا الأمر في تحسين مستوى الثقة بالنفس وتحسين مستوى التقدير في الوسط المهني.
ثالثاً، يمكن استغلال تويتر لبناء شبكة علاقات. يمكن استغلال تويتر للتعرف على الأشخاص ذوي التوجهات المهنية المشابهة والمشاركة في المحادثات الهادفة التي تهم المجال المهني. يساعد هذا التفاعل على توسيع شبكة علاقاتك والتعرف على الأشخاص ذوي الخبرة.
رابعاً، يمكن استغلال تويتر لمتابعة آخر الأخبار المتعلقة بمجالك. تويتر يوفر مكانًا لمتابعة أحدث الأخبار، والمشاركة في المحادثة العامة حولتلك الأخبار. التعرف على آخر الأخبار المتعلقة بمجالك المهني يساعد على البقاء على دراية بأحدث الاتجاهات في المجال ويمكن أن يتيح لك الفرص لفتح باب الحوار مع الأشخاص الآخرين.
خامساً، يمكن استغلال تويتر للتعرف على الوظائف الجديدة المتاحة. تعتبر تويتر مكانًا للبحث عن عروض الوظائف المتاحة في مجالكُ المهني. يمكن الاشتراك بحسابات الموارد البشرية للشركات ـ كالجامعات ومراكز البحث وشركات التوظيف. يمكن أيضًا متابعة العملاء والشركات التي تعمل في مجالك المهني من أجل البقاء على علم بأحدث العروض الوظيفية المتاحة.
ستعادل الفرص التي تمنحها لك تويتر بالوقت الذي تفضله. تحتاج فقط إلى البحث عن الأشخاص الذين يتابعون نفس الموضوع الذي تريد العمل فيه. سترى تبادل الأفكار والأخبار المتعلقة بمجالك المهني، وسيتم التحقق من المحتوى الذي يتم مشاركته من قِبَل الشخصيات المؤثرة والشركات التي تعمل في نفس المجال.
في النهاية، تويتر موقع تواصل اجتماعي قوي وحيادي. يمكن استغلاله بطرق متعددة لتطوير حياتك الشخصية والمهنية والاستفادة من الفرص التي يوفرها لبناء شبكة علاقات مهنية إيجابية.