نظرًا لمعرفتنا بأن بنية ومفهوم وظيفة موقع تويتر أصبحت واضحة أكثر بالنسبة لنا، فإننا نهدف في هذه المقالة إلى توضيح كيفية استغلال تويتر للتواصل مع جمهور مستهدف وزيادة عدد المتابعين.
في البداية، يجدر بنا أن نعرف جمهورنا المستهدف وذلك باستخدام البحث عن الكلمات المفتاحية المرتبطة بالمنتجات التي نروج لها أو بالخدمات التي نقدمها. ومن خلال البحث المستهدف، يمكننا تحديد الجماهير المستهدفة والتعرف على أي شخص يحتوي على هذه الكلمات المفتاحية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكننا استخدام علامات التصنيف والإشارات المرئية لإعلام الجمهور بأننا نقدم محتوى جديد وقيمًا. ويمكننا استخدام تعليقات المتابعين وأرقام المتابعين لتحديد شخصية المنتج أو الخدمة وتطوير تفاعلنا الاجتماعي.
كذلك، يجدر بنا أن نركز على استخدام أدوات التحليل للحفاظ على إحصاءات المتابعين محدثة ولمعرفة الوقت الذي يتفاعل فيه الجمهور كأفضل طريقة لتجارب التواصل مع الجماهير.
وفي ما يتصل بزيادة عدد المتابعين، يمكننا استخدام الإعلانات والترويج لفائدتنا على المدى القصير. وقد تشمل الإعلانات الممولة والإعلانات الموجهة، والتي يمكن تحديدها باستخدام إعدادات عرض الإعلانات.
بالإضافة إلى ذلك، يجدر بنا أيضًا التعاون مع الأفراد أو الجهات الأخرى المتواجدة على تويتر لجذب أكبر عدد من المتابعين، مع مراعاة عدم وجود تداخل مع المنافسين.
وفي النهاية، يتعلق الأمر بمسألة ذكاء اجتماعي عند إنشاء محتوى فعال واستغلال العلاقات الموجودة مع المتابعين لتوسيع الشبكة والتواجد بموقع العلامة التجارية في وسائل الإعلام الاجتماعية.