بدأ تويتر عام 2006 باسم “تويتر” ، ولكنه سرعان ما أصبح مصدرًا رئيسيًا للأخبار في الشرق الأوسط. تنتشر الأخبار بسرعة كبيرة على تويتر ، وتؤثر في حياتنا بشكل كبير. ومنذ إطلاقه ، أصبح تويتر مصدرًا رئيسيًا للأخبار في العالم.
هناك العديد من العوامل التي تساعد تويتر على أن يصبح مصدرًا رئيسيًا للأخبار في الشرق الأوسط ، ومن بينها البرمجيات التي تسمح بسهولة للأشخاص بنشر الأخبار عبر تويتر. كما أن تويتر يسمح للمستخدمين بالتحدث معًا ، مما يجعل تبادل الأخبار والمعلومات أكثر سهولة.
يستخدم رواد التويتر في الشرق الأوسط الموقع في نشر الأخبار بشكل سريع وفعال. العديد من مواقع الأخبار في الشرق الأوسط تستخدم تويتر لنشر الأخبار بسرعة . مما يساعد على تقليل فترة الوقت اللازمة لنشر الأخبار والمعلومات.
يعد تويتر أيضًا موقعًا حيث يمكن للمستخدمين متابعة مصادر الأخبار المفضلة لديهم. نشر الصحف الكبرى وشبكات التلفزيون العالمية وجهات نظر الخبراء وغيرها جميعا على تويتر.
في الوقت الذي يقدم فيه تويتر ميزات فريدة ، كما يتميز بسهولة استخدامه واستيعابه لأعدد كبيرة من المستخدمين ، مما يجعله واحدًا من أهم الوسائط الاجتماعية في الشرق الأوسط.
ومنذ أوائل القرن الحادي والعشرين ، عانى العالم من تغيرات ومن هذه التغيرات التي استطاعة تويتر استغلالها بشكل كبيرة هي انتشار الإنترنت وزيادة الوعي لحقوق الانسان والنظام الديمقراطي و حرية التعبير الايجابي المتسم بالنزاهة والشفافية والعدالة .
يتسم تويتر بسرعة التواصل وسهولة الشرح. ورغم أن الكثيرين يشكون من عدم الدقة في الأخبار التي يتم نشرها على تويتر ، فإنه لا يزال يعتبر من أهم مصادر الأخبار.
في النهاية ، فإن معظم الناس يرغبون في الحصول على الأخبار الجديدة بشكل سريع وفوري ، وتويتر هو المصدر الذي يمكن توفير ذلك بشكل جيد في الشرق الأوسط. ومع الزيادة المستمرة في عدد المستخدمين ، يمكن القول بثقة بأن تويتر لن يتراجع عن مكانته في المستقبل.