لا شك أن الإعلام الاجتماعي هو أحد أهم الوسائل التي يمكن الاستفادة منها في الترويج للعلامة التجارية وتوسيع دائرة الجمهور الخاص بالمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، ومن هنا تأتي أهمية دراسة كيف يمكن للمؤثرين على تويتر جذب المزيد من المتابعين.
أولاً، يجب أن يقوم المؤثر بإنشاء حساب متكامل وجذاب وذلك من خلال اختيار اسم ملائم لحسابه وتصميم صورة الملف الشخصي بشكل جذاب ومميز، وإضافة وصف واضح وذكي يعبر عن شخصيته ومحتوى حسابه.
ثانيًا، يجب على المؤثر أن يكون نشطًا بشكل مستمر على المنصة ويقوم بمشاركة المحتوى الذي يعتقد أن جمهوره سيهتم به، ويجب أن يكون المحتوى أصليًا ومميزًا ويتناسب مع موضوع المجال الذي يعمل فيه المؤثر.
ثالثًا، يجب على المؤثر الاستفادة من مزايا تويتر مثل التغريدات المثبتة والحسابات الموثوقة، والتفاعل مع المستخدمين والسؤال عن أفكارهم وآرائهم حول المواضيع التي يتحدث عنها المؤثر في حسابه.
رابعًا، يجب على المؤثر التفاعل مع جمهوره عن طريق الإجابة على التعليقات والاستجابة للرسائل الخاصة، ويمكن أيضًا إعداد سؤال أو مناقشة عامة على المنصة لتشجيع المستخدمين على المشاركة والمشاركة في المحتوى الذي يقدمه المؤثر.
خامسًا، يجب على المؤثر العمل على زيادة التفاعل والتفاعل مع المنصة وذلك عن طريق مشاركة المحتوى الخاص به في المواقع الإلكترونية الأخرى ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وكذلك العمل على نشر المحتوى الذي يعجب المستخدمين وتشجيعهم على المشاركة به والتفاعل معه.
ستةً، يجب على المؤثر العمل على زيادة عدد المتابعين من خلال حملات الإعلان والترويج لحسابه على المنصات الإعلامية الأخرى، والتعاون مع المؤثرين الآخرين لشراء المزيد من المتابعين.
في النهاية، يجب أن يكون الهدف النهائي لكل مؤثر هو الحفاظ على جمهوره وزيادته باستمرار ، وذلك من خلال تقديم محتوى إعلامي قيم وأصلي وفعال يستهدف مصالح جمهوره المستهدف، وبذلك يمكن للمؤثر أن يحقق هدفه في جذب المزيد من المتابعين والحفاظ على جمهوره وتوسيع قاعدة المعجبين له على منصات التواصل الاجتماعي.