الخميس. نوفمبر 28th, 2024


لا شك أن التواصل الاجتماعي أصبح أحد أفضل الأدوات للتوصل إلى المجتمع ونشر الوعي والثقافة في الكثير من المجالات، وخصوصاً في مجال الصحة العامة، حيث يمكن لحملات التوعية الصحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن تقود إلى تغيير سلوكيات الأفراد وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الحفاظ على صحتهم وصحة الآخرين.

في هذا المقال، سندرس حالة نجاح حملة تواصل اجتماعي عبر تويتر لزيادة الوعي بخطر التدخين وتحفيز الأفراد على الإقلاع عن التدخين واتباع نمط حياة صحي.

تقدم الحملة التوعوية بالتدخين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة جعلت من السهل توصيل هذه الحملات إلى شرائح واسعة من المجتمع، وبالتالي تحقيق أهدافها.

تم تصميم حملة أكمل العبارة “إذا التدخين يأفلج الطرابلس، فمن المستحيل أن نحفظه بصحة جيدة”، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأضرار التدخين على الصحة والبيئة والاقتصاد، وتحفيز الأفراد على الإقلاع عنه والانخراط في نمط حياة صحي.

تم اختيار وسيلة الاتصال الاجتماعي التويتر بسبب توافرها الواسع وصعوبة تجاهلها، وقد تم اختيار هاشتاغ #لا_للتدخين لزيادة الوعي بالحملة وتجميع المشاركات من خلاله، وعمل استطلاعات للرأي لمعرفة مدى تأثير الحملة على الجمهور.

تداول الكثيرون الهاشتاق وساهموا في نشر الحملة، وقدمت الحملة فيديوهات ومشاهد شيقة وملهمة وأخبار جديدة ومفيدة، والتي شاركها الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحوّل الهاشتاغ إلى أمر حديث في منصات التواصل الاجتماعي.

تم نشر كتيب إليكتروني يحوي المعلومات عن أضرار التدخين وأساليب الإقلاع عنه، وتم توزيعه بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعن طريق البريد الإلكتروني الكتروني، وقدم هذا الإجراء الكثير من المعلومات للجمهور المستهدف.

تم إطلاق منافسة للمشاركين في الحملة “أفضل صورة للاكتشاف”، وكانت الأساليب التصويرية مفيدة للوصول إلى فئات مختلفة من المشاركين، واستطاعوا إنتاج العديد من الصور الحماسية تجمع بين فن التصوير الفوتوغرافي والتوعية الصحية.

تم إنشاء مجموعة من التويتات التفاعلية والمفيدة والمثيرة للاهتمام، والتي استخدمت بشكل فعال لنشر الوعي وتدعم دعوة الحملة #لا_للتدخين على التويتر.

قامت الحملة بإجراء العديد من الحملات الترويجية عبر التويتر لتزويد الجمهور المستهدف بمعلومات شاملة عن الحملة، والزيادة في عدد المشاركات والتواصل مع المشاركين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمكينهم من استخدام الحملة لتحسين صحتهم.

بفضل جهود الحملة الناجحة على التويتر، تم تحقيق هدف الحملة بزيادة الوعي بخطر التدخين لدى الجمهور المستهدف وتشجيع الأفراد على الإقلاع عن التدخين وبدء نمط حياة أكثر صحة.

By عصام فهد

كاتب المحتوى مسؤول عن جميع مراحل إنتاج المحتوى بدءًا من التخطيط وصياغة الفكرة، وجمع المعلومات والاستقصاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *