عزيزي القارئ ، تويتر هي واحدة من أشهر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم. ومؤخراً ، شهدت هذه الشبكة العديد من التغييرات الجذرية التي أثرت بشكل كبير على مستخدميها. في هذا المقال ، سنلقي نظرة على هذه التغييرات ونتعرف على ما يجب على المستخدمين معرفته.
في البداية ، يجب علينا الحديث عن التغيير الأكثر بروزاً وهو توسيع حدود الحروف المصرّح بها في التغريدات. في السابق كانت التغريدات محدودة بـ 140 حرفاً فقط ، لكن الآن تم توسيع هذا الحد إلى 280 حرفاً. وبالتالي ، بإمكان المستخدمين الآن إخبار الأشخاص ما يريدون من دون الحاجة إلى دمج الكلمات أو تخفيفها.
كما يتعلق الأمر بالتغييرات ، فتم إجراء تعديلات على طريقة عرض التغريدات على أجهزة الهواتف المحمولة. وأصبح بإمكان المستخدمين إرسال التغريدات الأطول ، حيث يمكن الآن توسيع صندوق النص لعرض كل التغريدة على الشاشة. وأصبح من السهل الآن قراءة التغريدات الطويلة وفهمها.
إلى جانب ذلك ، تم تحديث متصفح التطبيق ليتوافق بشكل أفضل مع أجهزة الهواتف الذكية. وقدم حديثاً سمة التصفح الليلي التي تتيح للمستخدمين الاستخدام الأفضل للتطبيق في المناطق المظلمة. كما زودت تويتر تطبيقها بميزة الإخفاء التلقائي للصور التي تحتوي على بعض الكلمات الحساسة والموضوعات الساخنة.
وكما دأبت تويتر دائماً على تطوير خيارات الأمان للمستخدمين ، فأدخلت أحدث تقنيات التحقق من الحسابات. توفر هذه التقنية حماية أكبر لحسابات المستخدمين ، بالإضافة إلى تلقي تنبيهات فورية إذا حدث أي نشاط غير مصرح به على الحساب.
ومن المعروف أن تويتر هي واحدة من منصات التواصل الاجتماعي الرائدة في التوعية بالقضايا الاجتماعية وتشجيع المشاركة النشطة في الحوارات المجتمعية. وفي هذا الصدد ، قامت تويتر بإطلاق مبادرة جديدة لمساعدة المستخدمين على التواصل بصدق في إطار الحوارات الحساسة. وتشجع هذه المبادرة المستخدمين على استخدام الهاشتاج #BeBetter وعرض التغريدات ذات الصلة.
بالإضافة إلى كل ذلك ، قدمت تويتر مؤخراً خيار “التغريد من الأجهزة المفتوحة” ، الذي يتيح للمستخدمين إرسال التغريدات من أي تطبيق يدعم تقاسم البيانات. كما تقدم تطبيق تويتر الآن ميزة الربط بين الحسابات على مستوى المنصة ، حيث يمكن للمستخدمين الربط بين حساباتهم على تويتر وحساباتهم على بعض المنصات الأخرى.
وأخيراً ، يجب الإشارة إلى أن تويتر تسعى جاهدة لتحسين تجربة المستخدم. وإذا كنت تستخدم Twitter بانتظام ، فهذه التغييرات الجديدة لم تكن مفاجئة تماماً. إنها تحسينات جديرة بالاهتمام لتجربة المستخدم ، والتي تتيح المزيد من القدرة على التواصل والتشارك. لذلك ، يتعيّن على المستخدمين استخدام هذه الخدمات بحكمة وإبداء الرأي بشأن أي تغيير يجب إدخاله في المستقبل.