تويتر هو عبارة عن منصة تواصل اجتماعي تم تأسيسها عام 2006 وهي واحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم. تم إطلاق العديد من التحديثات الجديدة في الآونة الأخيرة من قبل تويتر والتي تأثرت بشدة على الطريقة التي يستخدم المستخدمون المنصة. في هذا المقال، سوف نناقش التحديثات الجديدة لتويتر وكيف تؤثر على استخدام المستخدمين.
أولاً، تم إطلاق ميزة “Spaces” وهي عبارة عن منصة دردشة صوتية مشابهة لـClubhouse الشهيرة. يمكن للمستخدمين إنشاء “Spaces” الخاصة بهم ودعوة الآخرين للانضمام إليها والمشاركة في المحادثة. هذه الميزة أثارت استحسان المستخدمين نظرًا لأنها تتيح لهم التواصل دون الحاجة إلى الكتابة والانتظار للرد.
ثانيًا، تم إطلاق خاصية “Fleets” وهي عبارة عن صور وفيديوهات مختصرة مشابهة لحالات واتساب. يمكن للمستخدمين إضافة Fleets لمدة 24 ساعة بعد ذلك تختفي تلقائيًا. هذه الميزة جعلت التفاعل أكثر ودودية لأنها تتيح للمستخدمين مشاركة الصور والفيديوهات بسهولة ويسر.
ثالثًا، تم تحديث نظام التحقق من هوية المستخدمين وعدد المتابعين والمحفوظات. ومن المعروف أن تويتر يعاني من مشكلة متابعي الزائفين والذين يؤثرون على النقاشات والحوارات التي تجري في المنصة. لذلك طور تويتر نظامًا أكثر تقدمًا للتحقق من هوية المستخدمين وإزالة الحسابات الوهمية وتحسين نظام المتابعين والمحفوظات.
رابعًا، تم تحديث ميزة الإعلانات وجعلها أكثر قابلية للتخصيص. يمكن للمعلنين الآن تحديد جمهورهم المستهدف بشكل أكثر دقة وعرض الإعلانات لهم بشكل محدد. وبالتالي فإن الإعلانات ستكون أكثر فعالية وأكثر جاذبية للمشاهدين، مما يؤثر بشكل إيجابي على عائدات الإعلانات.
خامسًا، قام تويتر بتحديث واجهة المستخدم لتحسين تجربة المستخدمين. تم إجراء بعض التعديلات البسيطة في تصميم المنصة وأضيفت بعض الميزات الجديدة لتسهيل الوصول إلى المحتوى المفضل للمستخدم. ومن بين هذه الميزات الجديدة ، يمكن للمستخدمين الآن إدارة حساباتهم المتعددة بسهولة وتصفية التغريدات حسب الترتيب الزمني أو حسب الموضوع أو حسب المحتوى.
في النهاية، تؤكد التحديثات الجديدة لتويتر على أن المنصة تبقى ملتزمة بتلبية احتياجات وتوقعات المستخدمين وتحسين تجربتهم على المنصة. وهي ميزة مرغوبة بشدة في هذا الوقت الذي تنافس فيه منصات التواصل الاجتماعي بشكل متزايد في بناء قاعدة مستخدمين قوية ومتفاعلة.