تحديات التحري على تويتر: كيف يمكن التعامل مع الأخبار المزيفة والمعلومات غير الدقيقة؟
تمثل شبكات التواصل الاجتماعي مصدرًا هامًا للأخبار والمعلومات في العصر الحالي. ويرتبط التقدم التكنولوجي الهائل والانتشار الذي نشهده في وسائل الإعلام الإلكترونية والتواصل الاجتماعي بتعزيز دورها كمصدر للخبرات والتحليلات الجديدة. ومع ذلك، فإن الكثير من معلومات التوصل التي يشاركها الأفراد وينشروها عبر تويتر وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي، يصعب التحقق من دقتها وصحتها وهذا ما يواجهه مفتشو الأخبار.
منع تداول الأخبار المزيفة والمعلومات غير المؤكدة هو ما يعتبر تحديًا كبيرًا لمسؤولي ومراقبي شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر، التي تمتلك عشرات الملايين من المتابعين حول العالم، ومن ثم تكثر فيها الأخبار المزيفة. ولكن،بعدها ترجمت إلى اللغة العربية ليتمكن مطالعو اللغة العربية من قرائتها.
إذا كنت ترغب في تحقيق الدقة في التقارير والمعلومات التي تحصل عليها عبر تويتر، فمن الضروري أن تقوم بإجراء بعض التحديثات الرقمية لاعتمادات وتطبيق قواعد الأمان الرقمي، وذلك عن طريق متابعة المصادر التي يتم جمع الأخبار منها، ثم تحليلها، واعتماد مصادر موثوقة وحديثة في الاتصال بالمصادر الصادرة عنها والتأكد من صحتها.
إذا كنت تريد السيطرة على المعلومات التي يتم تشاركها عبر تويتر، فعليك الحرص على التحقق من صحتها وتحديد ما إذا كانت المعلومات المتداولة صحيحة أم لا، وذلك عن طريق إجراء العديد من البحوث لإثبات الدقة والمصداقية. ومن الممكن تطبيق التحقق على المعلومات الجديدة التي نشرت، فقط يجب التأكد من مصداقية المصدر وربطه مع الأحداث الحالية.
ويمكنك أيضًا استخدام الخدمات الرقمية التي تتيح لك الحصول على إشعارات بالأخبار والحادثة الرائجة في مجالات معينة، مقترنة بإشعارات وتحليلات مباشرة، حتى تتمكن من البقاء على اطلاع دائم على الأحداث والأخبار الرائجة وتفهم دقيق للحالة.
وبشكل عام، يمكن زيادة قدرة الفرد على الكشف عن الأخبار المزيفة والمعلومات غير الدقيقة في تويتر من خلال مراجعة المصادر المشاهدة والمتابعة بعناية والاستفادة من خدمات الكشف عن الأخبار المزيفة التي تقدمها العديد من المؤسسات والمنظمات.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التحديات لأخبار التحري في تويتر والشبكات الاجتماعية الأخرى، ليست حكرًا على الأفراد، فقد تخص الحكومات والمؤسسات الإعلامية أيضًا. ويتطلب الأمر تكاملًا بين المجتمع والحكومات والإعلام والصحافة وشركات التكنولوجيا، لتحقيق التحقق والشفافية والدقة في المعلومات التي تنشر على تويتر وغيرها من قنوات التواصل الاجتماعي. وهذا هو الطريق الوحيد للخروج من هذه التحديات المستمرة في التحقق من الأخبار والمعلومات في وقتنا الحالي.