الشبكات الاجتماعية الأخرى vs تويتر: ما هي الفرق؟
لقد أصبحت الشبكات الاجتماعية أحد الأدوات الإلكترونية اللازمة في حياتنا اليومية، وقد تركز بعض الأشخاص على تطبيق واحد وهو تويتر في رصدهم وفهمهم ومشاركة أخبار ومعلومات. وفي الوقت نفسه، يستخدم آخرون عدة تطبيقات اجتماعية مختلفة، ويفكرون في أن تويتر يظهر نفس التلاعب والبلاهة وفكر المؤرخ المُرْبِك وغير المنتظم.
تويتر، هو تطبيق إعلامي اجتماعي حيث يتم نشر المعلومات من خلال الأخبار المصغرة المعروفة باسم “تغريدات”. ومن خلاله، يمكن للأشخاص الآخرين متابعة الأفكار والأفراد والشركات والكيانات الأخرى وإقامة اتصالات معها.
في المقابل، فإن الشبكات الاجتماعية الأخرى هي تطبيقات أكثر تنوعًا وشمولًا وعادةً ما توفر مزايا إضافية للمستخدمين. على سبيل المثال، توفر فيسبوك وإنستجرام وسناب شات ولينكد إن ويوتيوب إلى جانب الخصائص الأساسية مهام متعددة مثل المراسلة الفورية، البث المباشر، تقديم محتوى ذو صلة ورسائل حديثة ومرئية وإنشاء ملف شخصي يمكن إدارة وظبطه بسهولة بالإضافة إلى المزايا الأخرى الهائلة.
تسهل الشبكات الاجتماعية الأخرى كذلك الاتصال بين الأفراد والمجموعات والمؤسسات المختلفة، وتساعد على بناء علاقات جديدة وتعزيز العلاقات القائمة. ومع ذلك، فمن المهم أيضًا أن نلاحظ أن الشبكات الاجتماعية الأخرى قد تعاني من مشاكل تتعلق بأمان البيانات، وتعقيدات نظرية، وصعوبات في التحمل، ومشاركة وسائط مريبة على الإنترنت، ونشر الأخبار المزيفة والأخبار الكاذبة والتعليقات العنصرية، والمحتوى اللاصالح والمزعج.
في حين، يتقوّل البعض إلى تدوين صفحات تويتر بينما يستعملون لينكد إن كأداة تسويقية أو تواصل، وإنستجرام للصور والتصوير، وسكايب للمكالمات الفورية والم راسلة قصيرة، وما إلى ذلك. ويعلي البعض الآخر من تحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالشبكات الاجتماعية في برامج كاملة وخوارزميات.
ينبغي، بشكل عام، النظر في استخدام الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك تويتر، من منظور الاستخدام المريح والأمان. وينبغي أيضًا على المستخدمين التأكد من صحة الأخبار والمعلومات المنشورة، والتقيد بالقوانين والتشريعات الخاصة بالشبكات الاجتماعية.
في النهاية، فإن الشبكات الاجتماعية الأخرى وتويتر يجب أن تستخدم كأداة للتواصل والتسويق والترفيه والتعليم والبحث. ويجب على المستخدمين البحث عن الشبكات الاجتماعية المناسبة حسب احتياجاتهم الشخصية والمهنية والتأكد من مؤهلاتهم الحالية والمستقبلية.