افتتح الرئيس دونالد ترامب، يوم الاثنين، فترة ولايته الثانية بخطاب تنصيب أعلن فيه أن أمريكا تعاني من “حالة طوارئ وطنية للطاقة”. وتعهد ترامب بالاستفادة من احتياطيات البلاد الهائلة من النفط والغاز، ورفض الغالبية العظمى من علماء المناخ الذين يقولون إن حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى إطلاق غازات دفيئة تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وبدلاً من محاولة الحد من انبعاثات تلك الغازات، وقع ترامب على أوامر تنفيذية تسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ لعام 2015. كما أعلن عن مبادرات لتعزيز تطوير النفط والغاز في ألاسكا وعكس سياسات الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن التي تحمي أراضي القطب الشمالي والمياه الساحلية الأمريكية من الحفر وتشجيع اعتماد السيارات الكهربائية.
ويقول علماء المناخ، فضلا عن خبراء آخرين في سياسة البيئة والطاقة، إن حالة الطوارئ التي أعلنها ترامب غير موجودة في الواقع. ويؤكدون أن رغبة الرئيس في زيادة استخدام الوقود الأحفوري هي …