التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين مع آدم بوهلر، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الرهائن، بحسب مكتبه.
يزور بوهلر إسرائيل هذا الأسبوع وسط مفاوضات مستمرة لتأمين إطلاق سراح أسرى حماس المتبقين في غزة. كما التقى بشكل سري مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس الكنيست أمير أوحانا.
وقال ترامب يوم الاثنين إنه يعمل على تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة وعددهم 100 بحسب آخر التقديرات الإسرائيلية. وتم الإعلان عن وفاة ستة وثلاثين.
“نحن نحاول المساعدة بقوة في استعادة الرهائن”، قال ترامب خلال مؤتمر صحفي في منتجع مارالاغو في بالم بيتش، فلوريدا.
خلال الاحتفال الأخير لإدارته في البيت الأبيض بعيد الحانوكا، تعهد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن أيضًا بمواصلة الجهود لإطلاق سراح الأسرى.
“لقد أخرجت أكثر من 100 رهينة. وقال يوم الاثنين وسط هتافات المئات من الجمهور: “لن أتوقف حتى أعيد كل واحد منهم إلى المنزل”.
خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس العام الماضي، والذي استمر من 24 نوفمبر إلى 30 نوفمبر، تم إطلاق سراح 105 أسرى – 81 إسرائيليًا و24 مواطنًا أجنبيًا.
قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الاثنين “نحن الأقرب إلى صفقة الرهائن منذ الصفقة الأخيرة”.
وقال خلال الجلسة إن انتشار القوات الإسرائيلية على طول المنطقة العازلة الحدودية بين غزة ومصر التي يبلغ طولها 8.7 ميلاً، والمعروفة باسم ممر فيلادلفي، وممر نتساريم الذي تبلغ مساحته 22 ميلاً مربعاً والذي يقسم وسط القطاع “لم يعدا عقبة”. لأن حماس “أبدت مرونة في هذه الأمور”.
خلال اجتماع اللجنة، أعرب كاتس عن ثقته في أن الصفقة ستحظى بموافقة ساحقة من الحكومة والمجلس الوزاري.
وقال كاتس: “لقد أصدرت تعليماتي للمؤسسة الأمنية بوضع إطلاق سراح الرهائن في مقدمة أولوياتنا في الصراع المستمر”.
“هذه هي السياسة التي أدافع عنها، وأعمل بنشاط على تعزيزها. ومع إظهار حماس استعداداً جديداً للتسوية، فإننا نأمل أن نتمكن من اتخاذ خطوات عملية قريباً. وكما قلت من قبل، هذا التزام أخلاقي والمهمة الأكثر أهمية أمامنا”.
قال مسؤول فلسطيني كبير مشارك في المفاوضات غير المباشرة لـ بي بي سي يوم الاثنين إن المحادثات كانت في “مرحلة حاسمة ونهائية”.
يقال إن وفداً إسرائيلياً “على مستوى العمل” موجود حالياً في العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المفاوضات، حيث يعمل وسطاء على إنشاء آلية تفتيش للمدنيين في غزة الذين يتجهون شمالاً. وسبق أن رفضت حماس هذا النظام.