منذ ما يقرب من خمسة آلاف عام، تم إيداع المئات من الحجارة المنقوشة على شكل قرص في حفرة عملاقة في موقع فاساجارد من العصر الحجري الحديث في جزيرة بورنهولم الدنماركية الصغيرة. لعقود من الزمن، حيرت ما يسمى بـ “أحجار الشمس” الباحثين، لكن تقرير العلماء الآن في مجلة Antiquity يكشف أنها ربما تكون قد خدمت غرضًا محددًا للغاية: محاولة طقوسية قام بها بشر العصر الحجري الحديث لحماية أنفسهم من تغير المناخ والأمراض.
قام علماء المناخ من معهد نيلز بور بجامعة كوبنهاجن في بورنهولم بتحليل النوى الجليدية من الصفائح الجليدية في جرينلاند وأظهروا أن ثورانًا بركانيًا كبيرًا حدث في الجزيرة منذ 2900 عام. ولأن هذا يتوافق تقريبًا مع تاريخ ظهور حجارة الشمس، فإن ذلك يعني أن الحجارة قد تم إنشاؤها كجزء من طقوس دينية أو غيرها من الطقوس الخارقة للطبيعة لمعالجة تغيرات الطقس.
“لقد قام السكان بوضعهم في خنادق تشكل جزءًا من سياج جسر …
