اكتشف العلماء كيف تقوم النباتات بتكييف أنظمة جذورها في ظروف الجفاف لتنمو بشكل أكثر انحدارًا في التربة للوصول إلى احتياطيات المياه العميقة.
تعتمد النباتات على أنظمة جذورها، وهي الأعضاء الأساسية للتفاعل مع التربة، للبحث عن الماء بشكل فعال. في ظروف الجفاف، غالبًا ما تستنزف المياه في التربة السطحية ولا يمكن الوصول إليها إلا في طبقات التربة العميقة. يلعب حمض الأبسيسيك (ABA) دورًا مهمًا في مساعدة النباتات على التكيف مع هذه الظروف الصعبة. تقدم هذه الدراسة الجديدة رؤى جديدة حول كيفية تغيير ABA لزوايا نمو الجذور لتمكين النباتات من الوصول إلى طبقات التربة العميقة بحثًا عن الماء.
اكتشف الباحثون آلية جديدة حيث يعزز ABA إنتاج الأوكسين، مما يعزز الجاذبية الجذرية لنموها في زوايا أكثر حدة استجابة للجفاف. أظهرت التجارب أن النباتات ذات الطفرات الجينية التي تمنع إنتاج ABA لها زوايا جذر أقل عمقًا واستجابة انحناء الجذر أضعف للجاذبية مقارنة بالنباتات العادية. وارتبطت هذه العيوب بانخفاض مستويات الأوكسين في جذورها. ومن خلال إضافة الأوكسين خارجيًا، استعاد الباحثون النمو الطبيعي للجذور في هذه الطفرات، مما يدل على أن الأوكسين هو المفتاح لهذه العملية.
مزيد من المعلومات:
يالي شيونغ وآخرون، سلسلة ABA-auxin تنظم زاوية جذر المحاصيل استجابةً للجفاف، علم الأحياء الحالي (2025). دوى: 10.1016/j.cub.2024.12.003
معلومات اليومية:
علم الأحياء الحالي
ص>
ص>
الاقتباس:
الهرمونات النباتية التي تساعد الجذور على الوصول إلى المياه العميقة توفر استراتيجية محتملة للمحاصيل المقاومة للجفاف (2025، 10 يناير)
تم الاسترجاع 10 يناير 2025
من https://phys.org/news/2025-01-hormones-roots-deeper-potential-strategy.html
هذه الوثيقة تخضع لحقوق التأليف والنشر. وبصرف النظر عن أي تعامل عادل لغرض الدراسة أو البحث الخاص، لا
يجوز إعادة إنتاج الجزء دون الحصول على إذن كتابي. يتم توفير المحتوى لأغراض المعلومات فقط.
يشكل الجفاف تهديدًا كبيرًا للأمن الغذائي العالمي، ويعد تعزيز قدرة المحاصيل على تحمل نقص المياه أمرًا بالغ الأهمية. وقد تسبب الجفاف، وهو أحد عوامل الإجهاد غير الحيوية الرئيسية، في خسائر كبيرة في إنتاج المحاصيل بلغت حوالي 30 مليار دولار على مدى العقد الماضي. ومع توقع أن يصل عدد السكان إلى 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050 والاستنزاف الخطير للمياه العذبة، فإن تطوير محاصيل مقاومة للجفاف أمر بالغ الأهمية.